الحاسوب
غالباً ما يحتاج الإنسان إلى القيام بالعد والعمليات الحسابيّة لإتمام العديد من أعماله وأنشطته اليوميّة، إلّا أنّه غالباً ما كان يواجه مشكلة كبيرة في ذلك كونه لم تتوفّر لديه الوسائل والطرق الحديثة مثل الوسائل المتوفّرة في أيامنا هذه، لذا كان القيام بالأعمال في الماضي شديد الصعوبة، ممّا دفع الإنسان للسعي بشكل متواصل والبحث عن طرق ووسائل تساعده في عمليّات الإحصاء والحساب، فأوّل طريقة استعملها كانت أصابع يديه، وبعد ذلك استخدم الحصى للعد، ومن ثمّ اخترع المعداد، وفي مرحلة من المراحل كان الاعتماد على الجداول الورقيّة الضخمة والتي يصعب التعامل معها، وتوالت الاختراعات إلى أن توصّل إلى اختراع الحاسوب. ويعتبر اختراع جهاز الحاسوب أحد نتائج عاصفة التطوّرات التكنولوجّية التي اجتاحت العالم بأسره، فالحاسوب هو عصب التطوّر كونه لم يترك مجال في حياة الإنسان إلّا وكان له أثر بالغ الأهمية فيه، كالدراسة، والعمل، وحتّى في التحكّم بالأجهزة والآلات الأخرى. ويمكن تعريف الحاسوب على أنّه جهاز إلكتروني ذو دقّة عالية جداً، مهمته الأساسيّة هي استقبال البيانات الخام التي لا يمكن الاستفادة منها، والتي يتم إدخالها...