تشارلي تشابلن

حياة درامية للكوميدي الصامت
    تشارلي تشابلن
         منتدى الذكاء يحييكم و يتمنى لكم اطيب الاوقات.

ولد "تشارلز سبنسر تشابلن" يوم 16 أبريل 1889. من أبوين انجليزيين هما "تشارلز تشابلن الأب" و "هانا هارييت شابلن"، ولا يوجد أي سجلات رسمية عن مكان ولادته، حيث يعتقد "تشابلن" أنه ولد في الشارع الشرقي، والورث، جنوب لندن.[6][note 1]، وقد ولد "تشابلن" بعد زواج والديه بأربع سنوات، الوقت الذي أصبح فيه "تشارلز الأب" الراعي القانوني لأبن "هانا" الغير الشرعي سيدني جون هيل.[10][note 2] منذ ولادة "تشابلن" كان والداه يعملان فنانين بقاعة الموسيقى. وكانت أمه "هانا" ابنة الإسكافي، [11] ذات حياة مهنية قصيرة وفاشلة، وكان اسمها المسرحي "ليلى هارلي"،[12] بينما الأب "تشارلز" ابن الجزار،[13] كان مغنيا شعبيا. بالرغم أنهما لم يتطلقا  أبدا، إلا أن علاقتهما بدأت بالتزعزع بحلول عام1891 وانفصلا بعدها.[14] في السنة التالية، أنجبت "هانا" ابنها الثالث "جورج ويلر درايدن" من فنان القاعة الموسيقية الترفيهي ليو درايدن. وقد تربى عند أبيه عندما بلغ الستة شهور ولم يدخل في حياة "تشابلن" مدة 30
عاش "تشابلن" في طفولته حياة تعيسة فيها الفقر والمشقة، وهذا ما جعل مسيرته النهائي كما قال كاتب سيرته "ديفيد روبنسون" بأنها "أكثر القصص الدرامية التي ذكرت بالتاريخ عن التحول من حياة الفقر إلى حياة الثراء".[16] أمضى "تشابلن" سنواته  الأولى مع والدته وشقيقه سيدني في مقاطعةكينينجتون في لندن؛ ولم يكن لوالدته أية وسيلة  للدخل، غير الرعاية المؤقتة والحياكة، ولم يكن لـوالده أي دعم مالي. ونظرا لتدهور الوضع، فقد تم إرسال "تشابلن" عندما كان عمره سبع سنوات إلىإصلاحية لامبث.[note 3] ثم ارسل إلى مدرسة  مقاطعة وسط لندن الخاصة بالفقراء، التي يذكرها "تشابلن" فيما بعد بـ"الحياة اليائسة".[18] عاد إلى والدته بعد 188 شهرا ومكث معها فترة بسيطة ثم أُعيد إلى الإصلاحية في يوليه 1898. ثم أُرسل الولدين إلى مدارس نوروود، المؤسسة الأخرى للأطفال الفقراء.[19]
"كنت بالكاد أعرف المشقة لأننا كنا نعيش في مشقة مستمرة؛ وكوني صبي، طرحت مشاكلنا مع النسيان الرحيم."[20]
– تشابلن في طفولته
كانت حياة "تشابلن" مع أمه حياة فقيرة، إلا أنها ملهمة، حيث كانت "هانا تشابلن" تقص على أطفالها قصصاً درامية، كما أنها علمتهم الكثير عن المسرح والموسيقى، لكن الأم كانت تعاني من مرض عقليناتج عن إصابتها بمرض الزهري من الدرجة الثالثة،  بالإضافة إلى سوء التغذية، فبدأت تظهر عليها أعراض الجنون، إذ كانت تصرخ على الناس في الشارع، كما دخلت نوبات اكتئاب شديدة، إلى أن نُقلت إلى مصحة "كان هيل" للأمراض العقلية في سبتمبر 1898.[21] خلال الشهرين التي كانت "هانا"  في المصحة، أرسل "تشابلن" وشقيقه "سيدني" للعيش مع والدهما، اللذان كانا لا يعرفانه جيدا.[22] كان والدهما وقتها مدمن كحول، وقاسيا عليهما مما ارغم الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال على الزيارة والتحقيق. توفي "تشابلن الأب" بعد عامين، بعمر 38 عاماً، بسبب تليف الكبد.[23]
تحسنت صحة "هانا" ولكنها مرضت مرة أخرى في مايو 1903.[24] ثم أخذ "تشابلن" والدته وهو في  سن الرابعة عشر إلى العيادة ومنها أرسلت مرة أخرى إلى "كان هيل".[25] واصبح "تشابلن" وحيدا  لعدة أيام يبحث فيها عن الطعام وينام أحياناً في العراء، حتى عاد أخوه "سيدني" – الذي التحق قبل سنتين بالقوات البحرية –.[26] بعد ثمانية أشهر خرجت والدتهم من المصحة،[27] وفي مارس  1905  عاد لها المرض مرة أخرى، ولكن بشكل دائم هذه المرة. كتب "تشابلن" في وقت لاحق:"لا يوجد شيء يمكن أن نفعله ولكن تقبلنا مصير أمنا الفقيرة"، وبقيت تحت الرعاية حتى توفيت عام 1928.[28]

الأداء الأولي


في عام 1894 عندما كان "تشابلن" بعمر الخمسة سنوات، ذهب بصحبة والدته إلى مسرح "كانتين" في مدينة ألدرشوت، كانت والدته تظهر على خشبة المسرح باسمها الفني "ليلي هارلي"، وكان "تشابلن" يقف خلف الكواليس يراقبها وهي تغني، وفجأة أصيبت بحبالها الصوتية وتلعثمت ثم بدأ الجمهور يطلق صيحات الاستهجان، وبدأوا بقذفها. هرع "تشابلن" إلى خشبة المسرح وأنهى الأغنية بدل والدته، وقد ابهر الجميع وصفق له الجمهور وقذفوا إليه القطع النقدية،[note 4] وكان هذا حدثاً فريدا.  وبحلول الوقت عندما كان بالتاسعة من عمره بدأ "تشابلن" وبالتشجيع من والدته في تنمية أدائها. في وقت لاحق كتب: "[أنها] ملأتني بالشعور بأن لي شيء من الموهبة".[30]
من خلال اتصالات والده مع أمه اقترح عليها الحاق "تشابلن" بفرقة "فتيان لانكشاير الثمانية" التي كان يديرها السيد "جاكسون" الذي كان على علاقة بوالد "تشابلن"، وكانت هذه الفرقة تؤدي رقصة القبقاب، وقد قامت بجولة في قاعات الموسيقى الإنجليزية طوال الفتر بين عامي 1899 و 1900.[note 5] عمل  "تشابلن" بجد، وكان عمله مكتظا بالجماهير، إلا أنه لم يكن يرغب بالرقص وكان يفضل أن يؤدي المشاهد الكوميدية.[32]
خلال السنوات التي كان "تشابلن" يجول مع فرقة "فتيان لانكشاير الثمانية"، كانت والدته تتأكد أنه لا يزال يحضر المدرسة، ولكن عندما بلغ سن 13 تخلى عن التعليم.[33][34] وبدأ يعمل في عدة أعمال، وفي نفس الوقت بدأ يهتم في طموحة ليصبح ممثلا.[35]عندما كان في سن 144، وبعد وقت قصير من انتكاسة والدته، سجل مع وكالة بلاكمور المسرحية في الطرف الغربي للندن. وفي مسرح "تشارلز  فرومان" قابل السيد "هاملتون" مدير المسرح، وبعد المقابلة أحس المدير بإمكانيات "تشابلن"، وفورا أعطاه دور بائع الصحف في مسرحية "جيم، رومانسية كوكاين" لـ"هاري آرثر سانتسبوري".[36] بدأ العرض في يوليه 19033، ولكنه لم يكن ناجحاً واغلق بعد أسبوعين. لاقى أداء "تشابلن" الهزلي الثناء والتقدير في التقييمات النقدية.[37]
جهز "هاري سانتسبوري" دورا لـ"تشابلن" في مسرحية "شرلوك هولمز" من إنتاج "تشارلز فرومان"، لعب فيه بدور "بيلي" خادم الفندق، وكانت في ثلاث جولات على الصعيد الوطني، كان أداؤه رائعا وبعدها استدعى إلى لندن للعب دور بجانب "ويليام جيليت"، هولمز الأصلي.[note 6] ويقول "تشابلن" عن هذه اللحظة: "أنها كبشري من السماء".[39] عندما بلغ "تشابلن" سن 166، تألق في مسرحيات من إنتاج الطرف الغربي في مسرح دوق يورك من أكتوبر إلى ديسمبر 1905.[40] وفي بداية عام 19066 أنهى جولته  النهائية لمسرحية "شرلوك هولمز" ، قبل أن يغادر المسرحية بأكثر من عامين ونصف.[41]

الكوميديا المسرحية والفودفيل

.
عثر "تشابلن" على عمل في شركة جديدة، وذهب معها في جولة مسرحية برفقة شقيقه "سيدني" فيمشهد كوميدي قصير يسمى "تصليحات".[42] وفي مايو 1906، وجد "تشابلن" دورا للتمثيل في مسرحية "سيرك كازي"،[43] وقد ساعدته في تطوير مهاراته االتهريجية وفورا اصبح نجم العرض. وفي يوليه 19077 انتهت جولة التمثيل المسرحي، وعندما بلغ سن 18 أصبح كوميديا بارعا.[44] ناضل كي يعثر  على المزيد من العمل، وكانت محاولاته في التمثيل المنفرد فاشله.[note 7]
وخلال عام 1906، كان "سيدني تشابلن" قد انضم إلى شركة "فريد كارنو" المرموقة، وبعد سنتين أصبح نجم فرقة رئيسية.[46] في فبراير، تمكن  "سيدني" من تأمين فرصة تجريبية لشقيقه الأصغر لمدة أسبوعين. كان "كارنو" في البداية حذراً، يعتقد أن "تشابلن" "شاب شاحب، ضئيل، كئيب الشكل" و"يبدو كثير الخجل عند قيامه بأي عمل مسرحي".[47] ولكن هذا الشاب لم يكن يثق بقدراته صنع ضجة قوية في ليلته الأولى في "استاد لندن"، وبعدها تم توقيع العقد معه فورا.[48] كان "تشابلن"  قد بدأ بتمثيل أجزاء لسلسلة بسيطة، ثم تقدم إلى الأدوار البطولية في عام 1909.[49] وفي أبريل1910، أعطيت له زمام المبادرة في مشهد مسرحي هزلى جديد اسمه "جيمي الشجاع"، وكان ناجحا. وتلقي "تشابلن" الاهتمام الكبير من الصحافة.[50]
عندما عاد "ألفريد ريفز" مدير فرقة "كارنو" الأمريكية، إلى أنجلترا وكان يبحث عن دور أول يرافقه إلى شمال أمريكا، وجد "تشابلن" أن هذه فرصة عظيمة لتحقيق حلمه في الذهاب إلى أمريكا، ومن حسن حظه رأى "ألفريد" مهاراته، وطلب "ألفريد" من "كارنو" أن يكون "تشابلن" أحد أعضاء فرقة الفودفيل المتجولة أمريكا الشمالية.[51] وكان  "تشابلن" على رأس العرض وقد أعجب المشاهدين، وقد قالوا عنه "أنه أفضل فنان إيمائي رأيناه هنا".[52] وكان أكثر دور ناجح له وهو في حالة سكر  واطلق عليه "السكير المتأنق" حيث لاقى قبولا واسعا. [53] كان برفقة الفرقة الكوميدي الشهير "آرثر ستانلي جيفرسون" المعروف باسم "ستان لوريل" الذي اصبح هو الآخر ممثلا كوميديا شهيرا فيما بعد في سلسلة "لوريل وهاردي"، وقد تشارك مع "تشابلن" الغرفة في السفينة. استمرت الفرقة تتجول مدة 21 شهرا، وعادت إلى إنجلترا في يونيه1912.[54] كانت العودة تقلق "تشابلن"، يقول عن  ذلك في مذكراته أن:"لدي شعور بالقلق من أن اغرق مرة أخرى في الاكتئاب المبتذل"، ولم يبتهج إلا عندما بدأت الجولة الثانية في شهر أكتوبر.[55]

1917-1914: دخول الأفلامعدل

كيستونعدل

خلال الستة أشهر من جولة أمريكيا الثانية، جاءت برقية إلى السيد "ريفز" تدعو من "تشابلن" إلى الانضمام لشركة نيويورك السينمائية. لأن ممثلي الشركة ومنهم السيد "ماك سينيت" قد شاهدوا أدائه حين لعب دور السكير في قاعة الموسيقى الأمريكية، وكانو يعتقدون بأنه قد يكون بديلا عن "فريد ميس" نجم "استوديوهات كيستون"، الذي ينوي المغادرة.[56] لم يكن "تشابلن" متحمسا للعمل  في السينما وكان يعتقد "تشابلن" أن كوميديا كيستون عبارة عن :"مزيج بسيط من الخشونة والقعقعة"، ولكنه أحب فكرة العمل في الأفلام بقوله: "ومع ذلك، ستعني لي حياة جديدة."[57] كانت  شروط العقد أن يمثل ثلاثة أفلام في الأسبوع مقابل 150 دولار في الأسبوع، ولكن "تشابلن" طلب بأن لا تقل عن 200 دولار، لكن رفض هذا الطلب وعرض عليه عقد لمدة سنة على أن يدفعوا 150 دولارا (تعادل 3,579 دولار في 2016) في الأسبوع على مدى الثلاثة أشهر الأولى، و175 في الستة أشهر الباقية، وهو مبلغ يمثل أكثر مما تقدمه فرقة "كارنو".[58] وفي سبتمبر 19133 التقى "تشابلن" مع الشركة ووقع العقد.[59]

عندما وصل "تشابلن" إلي لوس أنجلوس، موطن "استوديوهات كيستون".[60] قابل رئيسها ماك سينيت، وعندما رأى "تشابلن" بدا عليه القلق من عمره حيث كان 24 عاماً وأنه يبدو صغيراً جداً، ولأنه كان معتادا على الكوميديين الأكبر سنا.[61] ولم يدخله في التصوير حتى أواخر يناير، وخلال هذه الفترة كان "تشابلن" يتعرف على خطوات صناعة الأفلام.[62] وبعد ذلك بدأ بتمثيل أول فيلم قصير له اسمه "كسب العيش"، وتم عرضه في 2 فبراير 1914. كان "تشابلن" يكره التصوير بشدة، لكن تم ترشيحه من احد النقاد وقال عنه أنه "كوميدي من الطراز الأوّل".[63] وعند مثول "تشابلن"  أمام الكاميرا للمرة الثانية، اختار زيا فريدا جعل منه مميزا. وقد وصف هذه العملية في سيرته الذاتية:
لم أكن أعرف إطلاقا كيف علي أن أضع المكياج. لم يكن لباسي كمخبر صحفي يروق لي، لكن في طريقي لخزانة الملابس فكرت أن أرتدي سروال فضفاض، وحذاء ضخما، مع عصا وقبعة، كنت أريد أن يكون كل شيء متناقضا: السروال مبالغ في اتساعه، والمعطف ضيق، والقبعة صغيرة جدا والحذاء ضخم. وكنت مترددا أأكون بمظهر عجوز أو شاب، لكن تذكرت أن "سينيت" كان قد ظنني أكبر سنا، لذلك أضفت شارباً صغيراً وذلك ليضفي على الشخصية الكبر في العمر دون إخفاء تعابيري.
لم تكن لدي أي فكرة حول الشخصية التي سألعب دورها، لكن في اللحظة التي ارتديت فيها الملابس ووضعت المكياج أحسست بالشخصية. وبدأت أتعرف عليها، وسرت بخطى متعجرفة إلى خشبة المسرح وعندها ولدت شخصية المتشرد الصعلوك.[64][note 8]
أصبحت شخصية "الصعلوك" في فيلم "مأزق مابل الغريب" معروفة للجميع، لأنها كانت قد ظهرت لأول مرة إلى الجمهور في فيلم "سباقات سيارات الأطفال في فينيسا" الذي قد تم تصويره بعد فيلم "مأزق مابل الغريب" ولكنه صدر قبله بيومين.[66] اعتمد "تشابلن" هذه الشخصية في شاشته وحاول تقديم مقترحات بخصوص الأفلام التي سيظهر فيها، وقوبلت بالرفض من قبل المخرجين.[67]وأثناء تصويره الحادي عشر لفيلم "مابل على المقود"، اختلف مع مخرجة الفيلم "مابل نورماند"، وتم إحلال عقده. لكن "سينيت" لا زال متمسكا به، وخصوصا عندما تلقي طلبات من العارضين لأفلام أكثر من "تشابلن". كما أن "سينيت" سمح لـ"تشابلن" بأن يخرج فيلمه التالي بنفسه بعد أن أخذ وعد من تشابلن أن يدفع مبلغ 1,500 دولار (تعادل 35,793 دولار في 2016) إذا فشل الفيلم.[68]
في 4 مايو 1914 صدر فيلم "عالق في المطر"، وكان أول فيلم بإخراج "تشابلن" وقد حقق ناجحا باهرا.[69] وبعد ذلك قام بإخراج جميع الأفلام القصيرة لاستوديوهات كيستون التي يظهر فيها،[70] وكانت بمعدل فيلم كل أسبوع تقريبا وقد حصل على علاوة تشجيعية مقدراها 25 دولار عن كل فيلم،[71] وهذه الفترة تعتبر الأكثر إثارة في حياة "تشابلن" المهنية كما ذكر في مذكراته.[72] تقدم  أفلام "تشابلن" أشكالا كوميدية أبطأ من ما تقدمه كيستون من كوميديا نموذجية،[66] وكون قاعدة جماهيرية كبيرة.[73] في نوفمبر 1914، أصبح لـ"تشابلن" دور داعم في أول فيلم كوميدي طويل، وقد حاز فيلم "رومانسية تيلي المثقوبة" من إخراج "سينيت" وبطولة "ماري دريسلر" على نجاح تجاري وزيادة شعبيته.[74] عندما حان الوقت لتجديد العقد في نهاية السنة، طلب "تشابلن" مبلغ 1,0000 دولار في الأسبوع (تعادل 23,862 دولار في 2016) – لكن "سينيت" رفض هذا المبلغ المبلغ الكبير.[75]
في أحد الأيام تلقى "تشابلن" مكالمة هاتفية من "كارل لامل [الإنجليزية]" مؤسس شركة يونيفرسال ستوديوز وكان مستعدا أن يدفع 122 سنت عن كلل  قدم من الفيلم. لكن "تشابلن" أراد تحكم أكبر لأفلامه ووقتا اكثر لتحسينها. وبدأ "تشابلن" في التفكير في تكوين شركته الخاصة وأن يصبح مستقلا. لكنه كان قلقا من العبء الإداري. حاول أن يجذب اهتمام شقيقه "سيدني" في الشراكة معه. كان يقدر مهارات "سيدني" في الإدارة، وقال له :"كل ما نحتاجه هو كاميرا وخلفيه"، لكن "سيدني" الذي كان يعمل برفقة "تشابلن" في كيستون، لا يزال ملتزما بالعقد مع "سينيت".
 منتدى الذكاء يشكركم ،متميا لكم لحظات سعيدة،و الذين تهمهم مواضيع المنتدى رجاءا ان يثبتوا عضويتهم لتصلهم كل المنشورات،مع اخلص تحيات منتدى الذكاء.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

فرويد و النرجسية

سيجموند فرويد و اللاشعور

عقدة اوديب ،سيجموند فرويد