اول مبرمج الحاسوب ،آدا لوجيستا لوفلاديس

  يرجع الفضل في برمجة الحاسوب لاول من استعمل اول خوارزمية(نسبة للخوارزمي) هي آدا  لوفلاديس ،مع منتدى الذكاء نتابع ..
أغاستا آدا كينغ وكونتيسة من عائلة لوفلادس (الكونتيسة هي السيدة النبيلة ومرتبة في العائلات البريطانية) ولدت في العاشر من كانون الأول عام 1815 وتوفيت في السابع والعشرين من تشرين الأول عام 1852. وهي عالمة رياضيات إنكليزية وكاتبة عرفت بشكل أساسي لعملها على المحرك التحليلي وهو من أوائل الكومبيوترات الميكانيكية ذات الأغراض العامة لتشارلز بابيج(والذي يعد من أوائل الحواسيب) والذي يسمى بالمحرك التحليلي(موجود حاليا بمتحف الحواسيب).
ملاحظاتها عن المحرك تتضمن ما هو معترف بأنه الخوارزمية الأولى من نوعها والذي يعالج بوساطة الآلة وبفضل ذلك تعد أول مبرمجة حاسوب في العالم.
آدا كانت الطفلة الشرعية الوحيدة للشاعر لورد بايرون وآن إيزابلا ملبانك (والتي تعد البايرونة  الحادية عشرة من عائلة وينتو). لم يكن لها أي علاقة مع أبيها الذي توفي عندما كانت في التاسعة. وفي شبابها كانت مهتمة بالرياضيات والعمل على محرك باباج التحليلي.
ما بين عام 1842 و1843 ترجمت مقالة بوساطة عالم الرياضيات الإيطالي لويجي مينابرا عن  المحرك ثم استكملت تلك المقالة بوضع ملاحظاتها وأفكارها التي تحتوي ما يعتبر أول حاسوب مبرمج حيث هي عبارة عن خوارزمية ترميز للمعالجة عن طريق الآلة.(هذه الملاحظات في درجة من الأهمية في أوئل تاريخ الحواسيب). كما أنها توقعت قدرة الحواسيب على تجاوز حدود المعالجات الحسابية وتدوير الأرقام التي كان الاخرون بما فيهم بابيجنفسه يلزم نفسه بالتركيز عليها.


عدل

طفولتها


ولدت الباريونة آدا أوغستا في 10 كانون الثاني عام 1815،وهي ابنة الشاعر البايرون جورج غوردن وزوجته البارونة آن "آنابيلا" أيزابيلا ميلبانك باروناس.[8]
حملت ولادة آدابعضاً من خيبة الأمل لآل بيرون ومن حولهم فقد كان من المتوقع أن تكون الصبي المرتقب آدا بيرون.[9] ورغم ذلك فقد.سميت  أوغست لي نسبة ل أخت بيرون غير الشقيقة وأطلق بيرون عليها لقب آدا بنفسه.[10] وفي عمر الرابعة توجّهَت أنابيلا في 166 يناير/كانون الثّاني سنة 1816، إلى بيتَ أبويها في كريكبي مالوري استجابة لوصيةِ بيرون واصطحبت معها آدا وهي بعمر الشهر..[9] وعلى الرغم من أن القانونِ الإنكليزيِ  يعطىَ حق الوصاية الكاملة للآباءَ في حالاتِ الطلاق إلا أن بيرون لم يحاول طلب الحصانة لطفلته.[11]بل اكتفى بتتبع أحوال ابنته عن طريق أخته.[12]وفي 211 نيسان، وقع بايرون صك الانفصال، وبعد بضعة أيام غادر إنكلترا نهائيا.[13]
الطلاق المرير بين والدي أدا والادعاءات الأخلاقية على بيرون [14] التي كان على والدتها أنابيلا  مواجهتها زاد شهرة آدا في المجتمع الفيكتوري.
لم يكن هناك أي تواصل بين بيرون وابنته وتوفي سنة 1824 عندما كانت بالتاسعة من عمرها وكانت أمها هي الشخصية الوحيدة الهامة بحياتها حتى أنها لم تستطع النظر إلى صورة والدها حتى عامها العاشر وفي عام 1856 أصبحت أمها بارونةَ وينتورث. كما لم يكن لدى والدة آدا انابيلا علاقة وثيقة مع ابنتها وهي صغيرة، وغالبا ما كانت تترك طفلها في رعاية جدتها جوديث ميلبانك التي اعتادت عليها ولكن في ذلك الوقت كان المجتمع يفضل الزوج على الزوجة في حالة الانفصال.لذلك كان الاهتمام بالطفلة كنوع من التخفيف(من نظرة المجتمع للزوجة) وقدمت نفسها كوالدة محبة إلى باقي المجتمع وشمل ذلك كتابة الرسائل لوالدتها(جدة آدا) مهمومة برعاية آدا، ومكتوب على ظرف الرسائل للاحتفاظ بالرسائل فقد تحتاج لاستخدامها لاثبات عطفها الامومي. ولكن في إحدى هذه الرسائل إلى جوديث (جدة آنا), استخدمت والدة أدا ضمير يستخدم لغير العاقل “it”
“I talk to it for your satisfaction, not my own, and shall be very glad when you have it under your own.
أنا أتحدث إليها من أجل رضاكِ، وليس رضاي، وسأكون سعيدة عندما تصبح تحت رعايتك.
وفي ايام مراهقتها ,رآها كثير من أصدقاء أمها المقربين ولاحظوا علامات الانحراف الأخلاقي فاطلقت ادا عليهم "اسم الغاضبون" وفيما بعد اشتكت ان لديهم مبالغة وقصص مخترعة عنها. آدا كانت غالبا مريضة ويرجع تاريخ مرضها إلى طفولتها المبكرة، ففي عمر الثمانية عانت من صداع حجب عنها الرؤية. وفي حزيران 1829 كانت مشلولة بعد نوبة من الحصبة اضطرت لترتاح في السرير لمدة سنة وهذا قد يكون تمديدا لمدة الإعاقة.في 1831 كانت قادرة على المشي بوساطة عكازات.
واصلت ادا تعليمها خلال مرضها، وكان هوس والدتها إزالة الجنون التي اتهم به اللورد بايرون وذلك كان واحدا من الأسباب التي جعلها تُدرس ابنتها الرياضيات في سن مبكرة.. أخذت آدا دروساً خاصة في الرياضيات والعلوم وكان أساتذتها ويليام فريند وويليام كينغ وماري سوميرفيل.
واحد من معلميها في مراحل تعليمها المتأخرة كان عالم الرياضيات والمنطق أغسطس دي مورجان. من عام 1832, أي عند بلوغها السابعة عشر من عمرها، بدأت قدراتها الرياضية في الظهور. حيث سيطر اهتمامها في الرياضيات على غالبية حياتها في مرحلة البلوغ.. وفي رسالة إلى السيدة بايرون : اقترح دي مورجان ان مهارات ابنتها (ادا) في مجال الرياضيات يمكن أن يقود أدا لتكون " محقق رياضي أو ربما شخص رفيع المقام في هذا المجال ".
في بدايات عام 1933 م، كانت آدا في علاقة غرامية  مع أحد معلميها، وبعد ملاحظة هذا من قبل من حولها حاولت ادا الهروب معه ولكن بعد أن تعرف بعض اقارب المعلم عليها، اتصلو بوالدتها وقد تم تغطية الحادث من قبل أنابيلا وصديقاتها لتفادي الفضيحة.
لم تلتق آدا بأختها الغير شقيقة، أليجر بايرون، ابنة اللورد بايرون وكلير كليرمون، والتي توفت عام 1822 في عمر الخامسة. على الرغم من ذلك كان لديها بعض الاتصالات مع ماليزابيث ميدورا لي, ابنة اختها غير الشقيقة اوغستا لي. من ناحية أخرى كانت اوغستا لي تتفادي مقابلة آدا عمدا قدر الإمكان عندما قدمت آدا في المحكمة


أول برنامج للحاسوبعدل

التوضيح موحى من صورة كالون التي انشات من أجل مبادرة ادا، والتي دعمت التكنولوجيا المفتوحة والمراة في 1842 شارلز باباج كان مدعو لالقاء ندوة في جامعة تورين عن محركه التحليلي.كتب لوجين مينابيرا ,(المهندس الإيطالي الشاب، ورئيس الوزراء المستقبلي لإيطاليا), في محاضرة باباج في فرنسا، وهذه النسخة نشرت بعد ذلك في المكتبة العالمية في جنيف في أب 18422 طلب باباج من آدا ترجمة  ورقة مينابيرا كما طلب بعد ذلك أن تضيف الملاحظات التي أضافتها على الترجمة.امضت ادا العديد من السنوات تقوم بذلك.هذه الملاحظات، والتي كانت أكثر اتساعا من اوراق مينابيرا، والتي نشرت بعد ذلك في مذكرات السيدات وفي مذكرة تايلور العلمية تحت اختصار “AAL” في عام 1953، بعد أكثر من مئة سنة بعد وفاتها ,نشرت ملاحظات ادا عن المحرك التحليلي لباباج وأصبح المحرك الآن معترف فيه ليكون نموذجا أولي لجهاز كمبيوتر حيث أن ملاحظات ادا كانت تمثل وصفا للكمبيوتر والبرامج.
ملاحظاتها كانت مرتبة حسب الترتيب الأبجدي من A إلى G. وفي الملاحظة G ،وصفت ادا خوارزمية المحرك التحليلي لحساب أعداد برنولي. تعتبر الخوارزمية الأولى تحديدا مصممة خصيصا لتنفذ على جهاز الكمبيوتر، ولهذا السبب غالبا ما تدعى آدا بانها مبرمجة الكمبيوتر الأولى.ومع ذلك لم يتم إكمال المحرك أثناء حياة ادا لافليس. على الرغم من انه غالبا ما يشار ل آدا لوفليبس ربيلر بمبرمجة الكمبيوتر الأولى، هناك خلاف حول حجم مساهماتها، وعما إذا كانت تستحق أن تلقب بالمبرمجة كتب ألن بروميلي في 1990 مقالة"محركات الفرق والتحليل" ولكن أحد البرامج المذكورة في مذكراتها قد اعد لها من قبل باباج منذ ثلاث إلى سبع سنوات قبل ذلك
أُعِدّ الاستثناء لها من قبل باباج على الرغم من أنها اكتشفت "علة" في ذلك. ليس فقط إذا كان هناك لا يوجد دليل بأن آدا أعدت في أي وقت مضى برنامج للمحرك التحليلي لكن مراسلاتها مع باباج أظهرت أنها لم تكن تمتلك المعرفة للقيام بذلك. أو الترجمة (غياب الدليل لا ينفي أن أدا لم تعد برنامج للمحرك التحليلي حتى أن مراسلاتها مع باباج أظهرت)
كتب الأمين والمؤلف دورون سوادي في كتابه2001 محرك الفروق، "الخوارزميات الأولى أو  عمليات تدريجية يفضي إلى حل -- ما كنا ندرك الآن أنا باسم "برنامج"، على الرغم من عدم استخدام كلمة أو التي صدرت لها من قبل باباج ونشرت بالتأكيد تحت اسمها. ولكن تم الانتهاء من العمل من قبل باباج في وقت سابق من ذلك بكثير "،
     منتدى الذكاء يشكركم عى حسن المتابعة،وكما يدعو الذين يتابعون المنتدى للانضمام و شكرا 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

فرويد و النرجسية

سيجموند فرويد و اللاشعور

عقدة اوديب ،سيجموند فرويد